أبرز المحطات

الترميم والمحافظة على المعالم الأثرية القديمة

أولت مؤسسة الحريري اهتماماً خاصاً بالتراث اللبناني وتعمق ذلك في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي عام 1982 ، ومن أبرز ما قامت به.

I.   ترميم بناء الجامع العمري الكبير في صيدا بعد أن هدّمته قذائف الطائرات الاسرائيلية عام 1982. ويعتبر هذا الجامع العريق الذي يعود بناؤه إلى القرن الثاني عشر الميلادي، معلماً مهماً من معالم صيدا التاريخية ، كما أن  ترميمه جاء آية في الروعة والأناقة والدقة .

II.  ترميم بناء مسجد الكتخدا في وسط مدينة صيدا القديمة الذي يعود بناؤه إلى العهد العثماني بعد أن تداعى بفعل مرور الزمن وآثار الزلزال الذي ضرب مدن الساحل في عام 1956 .

III. ترميم خان الافرنج في صيدا بموجب اتفاق خاص تم توقيعه مع وزارة الخارجية  الفرنسية سنة 1992 مدته 33 سنة ، بهدف تحويله الى مركز للنشاطات الثقافية والمعارض الفنية في المدينة، ويعود تاريخ هذا الصرح إلى أوائل القرن السابع عشر عندما بناه الأمير فخر الدين المعني ليكون محطة للتجارة بين صيدا من جهة وتوسكانا والبندقية في إيطاليا من جهة أخرى ، لذا فهو يشكل معلماً من معالم تاريخ صيدا العريق .

IV.  ترميم مبنى والي صيدا العثماني المعروف حالياً بمدرسة عائشة أم المؤمنين ليكون واحداً من الأبنية التراثية لمدينة صيدا. فضلا عن  ترميم خمسماية وحدة سكنية في مدينة صيدا القديمة بالتعاون مع مديرية الآثار .

V.   المساهمة في الكشف عن الآثار المطمورة تحت مدينة بيروت. وكان مشروع إعادة  إعمار وسط مدينة بيروت قد كشف عن وجود آثار غنية من حقب تاريخية متعددة في هذه المدينة العريقة ، وقد قدمت مؤسسة الحريري مبلغ مليون دولار مساهمة منها في تحقيق هذا المشروع الثقافي الكبير الذي قامت به الحكومة اللبنانية بالتعاون مع منظمة  اليونسكو .

  من الانجازات المهمة لمؤسسة الحريري على الصعيد التراثي ،

  •  توقيع "بروتوكول  إعلان النيات" مع منظمة اليونسكو خلال زيارة السيد فردريكو مايور الى صيدا في 24  تموز 1995 لإعادة تأهيل معبد أشمون وصيدا القديمة .
  •  توقيع مشروع تعاون في 18 شباط 1997 مع مؤسسة التراث البريطانية التي يرأسها  الأمير تشارلز وليد العهد البريطاني الذي أرسل فريق عمل بريطاني متخصص للحفاظ على الآثار والأبنية القديمة في صيف 1997 والاطلاع على ما يجري من  عمليات ترميم وبناء في مدينتي صيدا وبيروت ، وتقديم اقتراحات تساهم في المحافظة على الطابع التاريخي للمدينتين.
  • المشاركة في المناقشات التي دارت حول "تنظيم الواجهة البحرية" في صيدا حرصاً على الخصائص التراثية للمدينة وتأكيداً على أن التراث هو في خدمة الانسان وليس العكس، آخذاً في الاعتبار الواقع الاجتماعي والاقتصادي لسكان صيدا  القديمة.